Lyrics | Articles | Contents
Tributes | Files | Interactive | Lists | Specials


Qasaed

مر بي - سعيد عقل
مر بي يا واعداً وعداً مثلما النسمة من بردى
تحمل العمر تبدده أه ما أطيبه بددا
رب أرض من شذا و ندى و جراحات بقلب عدى
سكتت يوماً فهل سكتت؟ أجمل التاريخ كان غدا
واعدي لا كنت من غضب أعرف الحب سنى و هدى
الهوى لحظ شآمية رق حتى قلته نفذا
هكذا السيف ألا انغمدت ضربة و السيف ما انعمدا
واعدي الشمس لنا كرة إن يد تتعب فناد يدا
أنا حبي دمعة هجرت ان تعد لي أشعلت بردى

سائليني - سعيد عقل
راجع كلمات إسطوانة معرض دمشق 1960

نسمت - سعيد عقل
نسمت من صوب سوريا الجنوب قلت هل المشتهى وافي الحبيب
أشقر أجمل ما شعثت الشمس أو طيرت الريح اللعوب
شعر أغنية قلبي له و جبين كالسنى عال رحيب
أنا ان سألت أي مضني قالت القامة حبيك عجيب
مثلما السهل حبيبي يندري مثلما القمة يعلو و يغيب
و به من بردة تدفاقه و من الحرمون اشراق و طيب
ويحه ذات تلاقينا على سندس الغوطة و الدنيا غروب
قال لي أشياء لا أعرفها كالعصافير تنائي و تؤوب
هز سماني أنا أغنية ليت يدري انه العود الطروب
من بلاد سكرة قال لها تربة ناي و نهر عندليب
و يطيب الحب في تلك الربى مثلما السيف إذا مست يطيب

يا شام عاد الصيف - الأخوين رحباني
يا شام عاد الصيف متئداً و عاد بيالجناح
صرخ الحنين إليك بي أقلع و نادتني الرياح
أصوات أصحاب و عيناها و وعد غد يتاح
كل الذين أحبهم نهبوا رقادي و إستراحوا
فأنا هنا جرح الهوى و هناك في وطني جراح
و عليك عيني يا دمشق فمنك ينهمر الصباح
يا حب تمنعني و تسألني متى الزمن المباح
و أنا إليك الدرب و الطير المشرد و الأقاح
في الشام أنت الهوى و في بيروت أغنية و راح
أهلك و أهلي و الحضارة وحدتنا و السماح
و صمودنا و مواكب الأبطال من ضحزا و راحوا
يا شام يا بوابة التاريخ تحرسك الرماح

قرأت مجدك - سعيد عقل
قرأت مجدك في قلبي و في الكتب شآم ما المجد أنت المجد لم يغب
إذا على بردى حور تأهل بي أحسست أعلامك إختات على الشهب
ايام عاصمة الدنيا هنا ربطت بعزمتي أموي عزمة الحقب
نادت فهب إلى هند و أندلس كغوطة من شبا المران و القضب
خلت على قدم التاريخ طابعها و علمت انه بالفتكة العجب
و إنما الشعر شرطة إرتجلت على العلا و تملت رفعة القبب
هذي لها النصر لاأبهى فما هزمت و إن تهددها دهر من النوب
و الإنتصار لعالي الرأس منحتم حلواً كما الموت جئت الموت لم تهب
شآم أرض الشهامات التي إصطبغت بعندمي نمته الشمس منسكب
ذكرتك الخمس و العشرين ثورتها ذاك النفير إلى الدنيا أن اضطربي
فكي الحديد يواعدك الالي جبهوا لدولة السيف سيفاً في القتال ربي
و خلفوا قاسيونا للأنام غداً طوراً كسيناء ذات اللوح و الغلب
شآم لفظ الشآم اهتز في خلدي كما اهتزاز غصون الأرز في الهدب
انزلت حبك في آهى فشددها طربت آهاً فكنت المجد في طربي

يا ربى - الأخطل الصغير
يا ربى لا تتركيني ورداً و لا تبقي أقاحا
مشت الشام إلى لبنان شوقاً و التياحا
فأفرشي الطرق قلوباً و ثغوراً و صداحا
غرة من عبد شمي مملأ الليل صباحا
و حسام يعربي الحد ما مل الكفاحا
يشرعان الراية الحمراء و الحق الصراحا
جمع المجد على الارز سيوفاً و جراحا
فتساوينا جهاداً و تآخينا سلاحا
و نشرناها على الدنيا جناحاً و جناحا

شام يا ذا السيف - سعيد عقل
شام يا ذا السيف لم يغب يا كلام المجد في الكتب
قبلك التاريخ في ظلمة بعدك أستولى على الشهب
لي ربيع فيك خبأته ملئ دنيا قلبي التعب
يوم عيناها بساط السما و الرماح السود في الهدب
تلتوي خصراً فأومى إلى نغمة الناي ألا إتنحبي
أنا في ظلك يا هدبها أحسب الأنجم في لعبي
طابت الذكرى فمن راجع بي كما العود إلى الطرب
شام أهلوك إذا هم على نوب قلبي على نوب
أنا أحبابي شعري لهم مثلما سيفي و سيف أبي
أنا صوتي منك يا بردى مثلما نبعك من سحبي
ثلج حرمون غذانا معاً شمخاً كالعز في القبب
و حد الدنيا غداّ جبل لاعب بالريح و الحقب

خذني بعينيك - الأخوين رحباني
طالت النوى و بكى من شوقه الوتر خذني بعينيك و أهرب أيها القمر
لم يبق في اللي إلا الصوت مرتعشاً إلا العمائم إلا الضائع الزهر
لي فيك يا بردى عهد أعيش به عمري و يسرقني من حبه العمر
عهداّ كآخر يوم في الخريف بكى و صاحباك عليه الريح و المطر
هنا الترابات من طيب و من طرب و أين في غير شام يطرب الحجر
شآم أهلوك من أهوى و موعدنا أواخر الصيف آن الكرم يعتصر
نعتق النغمات البيض نرشفها يوم الأماسي لا خمر و لا سهر
قد غبت عنهم و مالي بالغياب يد أنا الجناح الذي يلهو به السفر
يا طيب القلب يا قلبي تحملني هم الاحبة إن غابوا و إن حضروا
شآم يا ابنة ماض خاضر أبداً كأنك السيف مجد القول يختصر
حملت دنيا على كفيك فآلتفتت إليك دنيا و أغضى دونك القدر